الحديث عن الإقناع أشبه بالحديث عن ما هو واضح ومعلوم لدى الناس , وهذا ما يجعل المهمة صعبة.
ولهذا نريد ان نسأل, إذا كان موضوع الإقناع واضحاَ ومكرراَ
فهل نحن مقتنعون للدرجة التي ترضينا وترضي الأخرين عنا؟
وكيف نعرف ذلك أصلاَ, أتوقع أن الإجابة بحاجة إلى الاستدراك ولو قليلاَ.
لا تلوموني على هذا السؤال فأحيانا توصف بعض الأسئلة بالغبية, ولكنها هي من تاتي بالأجوبة الذكية.
ومن هنا نحن نجد حاجة الموضوع للطرح مجدداَ ومما قاله أينشتاين إن معضلة هذا الكون أنه قابل للفهم.
من المعروف ان الحروف العربية المكتوبة قديماً كانت تسمى حروفاً ابجدية، وعددها ثمانية وعشرون حرفاً ولها ترتيب خاص وهي قديمة ، بل مو غلة في القدم ولا يعر..